تعتبر العمارة مهنة تؤثر على كل جانب من جوانب الحياة البشرية. مع ازدياد عدد السكان وارتفاع مستويات البحار بسبب الاحتباس الحراري، يظهر السكن العمودي كحل أساسي لندرة الأراضي والمساكن على كوكبنا.
“العمارة هي انعكاس للمجتمع الذي نعيش فيه.” – السير نورمان فوستر
في مجتمع العمارة، هناك اتجاه متزايد نحو الزراعة العمودية والمباني العالية للمكاتب والمساكن. مدن مثل سيول في كوريا الجنوبية وموسكو في روسيا تتبنى هذا المفهوم، بهدف معالجة مختلف جوانب الحياة الحضرية من خلال التكنولوجيا المبتكرة والمواد واستخدام الفضاء بكفاءة. إن الطلب المتزايد على التصميم والإسكان، إلى جانب ندرة الموارد والانحدار البطيء للكوكب بسبب تغير المناخ، يجعل من الصعب تلبية هذه الاحتياجات. يُعتبر السكن العمودي حلاً واضحاً للمشكلة الملحة المتمثلة في تآكل الأراضي.











